- اشارة
- سنه ستين
- اشارة
- ذكر عهد معاويه لابنه يزيد ..... ص : 322
- ذكر وفاه معاويه بن ابى سفيان ..... ص : 323
- ذكر الخبر عن مده ملكه ..... ص : 324
- ذكر مده عمره ..... ص : 325
- ذكر العله التي كانت فيها وفاته ..... ص : 326
- ذكر الخبر عمن صلى على معاويه حين مات ..... ص : 327
- ذكر الخبر عن نسبه و كنيته ..... ص : 328
- ذكر نسائه و ولده ..... ص : 329
- ذكر بعض ما حضرنا من ذكر اخباره و سيره ..... ص : 329
- خلافه يزيد بن معاويه ..... ص : 338
- ذكر عزل الوليد عن المدينة و ولايه عمر بن سعيد ..... ص : 343
- ذكر الخبر عن مراسله الكوفيين الحسين ع للمصير الى ما قبلهم و امر مسلم بن عقيل رضى الله عنه ..... ص : 347
- ذكر مسير الحسين الى الكوفه ..... ص : 382
- سنه احدى و ستين
فقدرت عليه فقطعه اربا اربا.
قال هشام: قال عوانه: قد سمعنا في حديث آخر ان معاويه لما حضره الموت- و ذلك في سنه ستين- و كان يزيد غائبا، فدعا بالضحاك بن قيس الفهري- و كان صاحب شرطته- و مسلم بن عقبه المري، فاوصى إليهما فقال: بلغا يزيد وصيتي، انظر اهل الحجاز فإنهم اصلك، فاكرم من قدم عليك منهم، و تعاهد من غاب، و انظر اهل العراق، فان سالوك ان تعزل عنهم كل يوم عاملا فافعل، فان عزل عامل أحب الى من ان تشهر عليك مائه الف سيف، و انظر اهل الشام فليكونوا بطانتك و عيبتك، فان نابك شي ء من عدوك فانتصر بهم، فإذا اصبتهم فاردد اهل الشام الى بلادهم، فإنهم ان أقاموا بغير بلادهم أخذوا بغير اخلاقهم، و انى لست اخاف من قريش الا ثلاثة: حسين بن على، و عبد الله بن عمر، و عبد الله ابن الزبير، فاما ابن عمر فرجل قد وقذه الدين، فليس ملتمسا شيئا قبلك، و اما الحسين بن على فانه رجل خفيف، و أرجو ان يكفيكه الله بمن قتل أباه، و خذل أخاه، و ان له رحما ماسه، و حقا عظيما، و قرابه من محمد ص، و لا أظن اهل العراق تاركيه حتى يخرجوه، فان قدرت عليه فاصفح عنه، فانى لو انى صاحبه عفوت عنه، و اما ابن الزبير فانه خب ضب، فإذا شخص لك فالبد له، الا ان يلتمس منك صلحا، فان فعل فاقبل، و احقن دماء قومك ما استطعت
ذكر وفاه معاويه بن ابى سفيان ..... ص : 323
و في هذه السنه هلك معاويه بن ابى سفيان بدمشق، فاختلف في وقت وفاته بعد اجماع جميعهم على ان هلاكه كان في سنه ستين من الهجره،
تاريخ طبرى، ص: 324
و في